من قتل عدنان المالكي
منذ تأسيسها في الخامس من آب عام 2003 حاولت المدى الصحيفة أن تقدّم كل ما هو جديد في مجال الصحافة الورقية ، وأن تخوض تجربة الملاحق الأسبوعية المتخصصة . كانت البداية مع ملحق ذاكرة عراقية الذي يصدر كل يوم اثنين ، وهو يُعنى بتاريخ العراق الحديث من جوانبه المختلفة، ويحاول تقديم تفاصيل الحياة بالعراق في الجيل الماضي أو ما يسمى بالزمن الجميل، فضلاً عن عرضه أندر الصور التاريخية وأطرفها، ويعتمد الملحق معايير واضحة في اختيار مواده، أهمها الجانب الوطني وصدق الرواية ورصانة الموضوع وحداثته. وعندما حظي ملحق ذاكرة عراقية بإقبال متميز من القرّاء ، تقرر أن يصدر ملحق بعنوان عراقيون لإتاحة الفرصة للأجيال الجديدة للتعرّف على رموز العراق ، الملحق الذي يصدر كل يوم خميس، تُقدّم من خلاله شخصية عراقية بارزة، عليها إجماع وطني، ولها دور لامع في مسيرة الحياة العامة وأنماط الإبداع، وذلك عبر مجموعة من المقالات والنُبذ والنصوص، وعادة يتم الاحتفال بشخصية الملحق في اليوم التالي في بيت (المدى) في شارع المتنبي وفي رفدٍ للساحة الرياضية بمطبوع متميز يتابع كل جديد ويحلّل الأحداث الرياضية بأسلوب علمي ، صدر ملحق رياضة المدى الأسبوعي ، والذي كان يصدر بشكل يومي خلال المناسبات الرياضية المهمة مثل بطولة كأس العالم ودورة الخليج وأمم آسيا ، بالإضافة إلى إصدار ملاحق خاصة من قلب الحدث الرياضي برؤية مختلفة بالخبر والتقرير والحوار والصورة، تقدم للقارئ أهم المؤشرات الفنية التي لا يقدمها الإعلام المرئي والمقروء، مثلما تغطي الملاحق أنشطة ألعاب أخرى بالاهتمام ذاته حسب قيمتها ونتائجها وتأثيراتها في الوسط الجماهيري، و تٌدعم تلك الملاحق بمقالات موسومة من متخصصين يستهدفون الحقيقة لتبصير المتابعين لها. ومن كنوز الأرشيف المتوفرة في المدى ، وسعيها للتواصل مع القرّاء العرب ، تقرر إصدار ملحق كان زمان كل يوم ثلاثاء ، وهو محاولة لبث الحياة في بعض صور وأحداث الماضي ، من خلال إعادة نشر موضوعات وتحقيقيات وأخبار طريفة ومقالات سبق أن نشرت في مجلات وصحف عربية شهرية كان لها دور كبير في اليقظة وإظهار معالمها في العالم العربي وغيره، حيث تم نشر المواد بنسختها الأصلية. وحاولت المدى أن تعزز ثقافة قرّائها بإصدار ملحق أسبوعي بعنوان أوراق يصدر كل يوم أحد يتناول حركة النشر وما تصدره دور النشر المحلية والعربية والعا
ADS